صدر عن المكتب الإعلامي للنائب ميشال ضاهر البيان الاتي:

" يكاد لا يمر أسبوع لا يتعرض فيه النائب ميشال‎ ضاهر لحملة سياسية مبرمجة تقودها بعض الجهات السياسية والأبواق الإعلامية المعروفة للنيل من سمعته وحضوره على الساحة البقاعية والوطنية، وهي حملة تصب في خانة الاستهداف والابتزاز الممنهج عبر بث مجموعة من الشائعات والأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد، وآخر فصول هذا الاستهداف يتعلق بما نشر عن التدخل في انتخابات رابطة مخاتير قضاء زحلة لصالح لائحة بعينها. 

وأكد البيان ان ضاهر "لم يتدخل من قريب أو بعيد في مسار اللعبة الديموقراطية بين المخاتير رغم مشاركة أحد أقاربه، معتبرا أن أهل مكة أدرى بشعابها، ومتوجها إلى جميع مخاتير القضاء بالتهنئة على نجاح العملية الديموقراطية دون أي أخطاء أو مشاكل تذكر، كما وتوجه بالتهنئة للرابحين، متمنيا لهم التوفيق في عملهم لما فيه مصلحة المنطقة وأهلها". 


وأشار إلى أن "ما نشر لا يعدو كونه حلقة جديدة من مسلسل الأخبار الكاذبة الذي يصر البعض على انتهاجه، ووضعه في خانة ما يسمى بالعهر السياسي، داعيا الى الكف عن اعتماد هذه الأساليب السخيفة والمكشوفة، والتي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع".

وختم: "ان الحملة السياسية والإعلامية الشرسة التي يتعرض لها النائب ضاهر منذ وصوله إلى الندوة البرلمانية عام 2018، تعود بحسب المتابعين إلى الأرقام التي أظهرت حجم حضوره الشخصي والشعبي في قضاء زحلة، بالإضافة إلى الدور السياسي والتنموي والخدماتي الذي يلعبه على مستوى الساحة البقاعية والوطنية".