وزعت عائلة المرشح للانتخابات الفرعية في قضاء طرابلس نزار زكا، تصريحا له قال فيه:
"إني إذ أكن كل احترام لجميع المرشحين، تماما كما لمرجعياتهم السياسية، وإذ أكرر تمسكي بحرية التعبير واحترام معتقد كل شخص، أستحلف تحديدا هذه المرجعيات السياسية بأن يحترموا مشاعري ومشاعر عائلتي واهلي في قضاء طرابلس، سائلا إياهم عدم المزايدة علينا في موضوع التصدي لايران وحزب الله، لأنه لم يعد في استطاعتي بعد اليوم التجاهل او السكوت عن اي مزايدة".
أضاف: "تجاهرون بالتصدي لإيران، بينما أفعالكم تتعارض لا بل تنقض تماما أقوالكم، وإلا كيف تبررون سكوتكم وتجاهلكم التام (...) بعد أربعة أعوام من خطفي، ولم تصدروا بيانا واحدا يدين هذه العملية أو تخطوا خطوة عملية واحدة للضغط من أجل تحريري؟ لذلك اتوسلكم الا تلجأوا الى المزايدة، فيما كان ولا يزال في إمكانكم مواجهة المحور الايراني وصنع التاريخ، بتصحيح مواقفكم وتعديل البوصلة قبل فوات الاوان، وتاليا الذهاب نحو انجاز الانتصار المدوي طرابلسيا ولبنانيا وعربيا وحتى دوليا. لكن على ما يبدو هذا الانجاز ليس ضمن اهدافكم او حتى اولوياتكم".
 
وختم زكا: "في اي حال، اتمنى عليكم عدم الاستخفاف بعقولنا وتجنب هذا الخطاب الاستفزازي لجهة إدعائكم التصدي المزعوم لايران، بينما الحقيقة واضحة وضوح الشمس التي لا أراها سوى ساعة يوميا بالتزامن مع موعد الغداء، عندها علي ان اختار بين وجبة الغداء ورؤية نور الشمس. هل في استطاعتكم مساعدتي في هذا الخيار؟".