خطف مانشستر سيتي فوزاً ثميناً من ضيفه كارديف سيتي 2-0 على ملعب «الإتحاد»، في المرحلة الـ33 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وارتقى سيتي بهذ الفوز إلى صدارة الدوري بفارق نقطة وحيدة عن ملاحقه والمتصدّر قبل هذه المرحلة ليفربول، وبعدما وصل لنقطته الـ80.
 
وفي الدقيقة السادسة قدّم الفرنسي إيمريك لابورت هدية للبلجيكي كيفن دي بروين أفاد منها الأخير ليفتتح التسجيل لأصحاب الأرض، ثمّ ضاعف الألماني لوروا ساني من تقدّم سيتي بهدف ثانٍ إثر تمريرة متقنة من البرازيلي غابريال خيسوس (د44).
 
قبل ذلك كان المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا قد خسر جهود مدافعه الإنكليزي كايلي ووكر للإصابة، واستبدله بالأوكراني أولكسندر زينتشانكو.
 
إنتصاران لندنيان
 
في «ستامفورد بريدج» و«توتنهام هوتسبر ستاديوم»، خرج الناديان اللنديان تشلسي وتوتنهام بنقاط لقائهما، بعد فوزهما على ضيفيهما برايتون 3-0 وكريستال بالاس 2-0 على التوالي.
 
في اللقاء الأول، تناوب الفرنسي أوليفيه جيرو (د38) والبلجيكي إيدين هازار (د60) والإنكليزي روبن لوتس-تشيك (د63)، على تدوين ثلاثية تشلسي وقيادته إلى المركز الخامس على حساب مانشستر يونايتد وبرصيد 63 نقطة.
 
وإفتتح الـ«سبيرز» ملعبهم الجديد بهدف حمل توقيع المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ مين-سون إثر تمريرة حاسمة من الدنماركي كريستيان إريكسن (د55)، ويكون بذلك سون قد بَصم على أول هدف يسجّل في تاريخ هذا الملعب والـ12 له هذا الموسم في الدوري، فيما قام إريسكن بتمريرته الحاسمة الـ11 في الدوري.
 
وأضاف صانع الألعاب الدنماركي الهدف الثاني إثر تمريرة حاسمة من الإنكليزي هاري كاين (د80).
 
سقوط آخر ليونايتد
 
وجّه ولفرهامبتون ضربة موجعة لضيفه مانشستر يونايتد، الساعي لاحتلال مركز مؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بإسقاطه 1-2.
 
وهي الخسارة الثانية ليونايتد في آخر 3 مباريات له في الدوري الممتاز بعد سقوطه أمام مضيفه أرسنال 2-0، كما أنها الخسارة الثانية فقط في الدوري المحلي للفريق في عهد مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير.
 
وهي الخسارة الثانية توالياً ليونايتد على ملعب ولفرهامبتون في نحو أسبوعين، بعدما خسر بالنتيجة ذاتها في ربع نهائي كأس إنكلترا في 16 آذار الماضي.
 
ولم يتأخّر يونايتد في هزّ شباك باتريسيو، عندما سدّد ماكتوميناي كرة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء إخترقت الشباك على يمين الحارس (د13)، مسجّلاً الهدف الأول له بقميص «الشياطين الحمر».
 
ولم يتأخّر الفريق المضيف في معادلة النتيجة مستغلّاً خطأً دفاعياً قاتلاً من البرازيلي فريد الذي فقد الكرة في منطقة فريقه، فاستفاد جوتا من الفرصة وحوّلها الى يسار حارس المرمى (د25).
 
وانقلب الحال في الشوط الثاني مع تلقّي يونغ الإنذار الثاني لعرقلة قاسية على جوتا (د56). وبعد 20 دقيقة، تمكّن ولفرهامبتون من تسجيل الهدف الثاني إثر معمعة دفاعية في منطقة جزاء يونايتد، إنتهت بتحويل سمولينغ الكرة الى داخل مرماه.
 
فولهام يعود الى الدرجة الأولى
 
وفي قعر ترتيب الدوري الممتاز، إنضمّ فولهام الى هادرسفيلد وهبط الى الدرجة الأولى بعد موسم واحد فقط في الدوري الممتاز، وذلك بتلقّيه خسارة تاسعة توالياً أوقفت رصيده عند 17 نقطة بعد 33 مباراة، وجاءت على يد مضيفه واتفورد 1-4.
 
وسجّل الهولندي راين بابل (د33) الهدف الوحيد لفولهام الذي لعب في الدرجة الأولى من 2014 حتى 2018، فيما جاءت الأهداف الأربعة لواتفورد عبر الفرنسي عبدالله دوكوري (د23)، ويل هيوز (د63)، تروي ديني (د69) والإسباني كيكو فيمينيا (د75).
 
وهو الموسم الثاني فقط الذي يشهد هبوط فريقين الى الدرجة الأولى مع بقاء 5 مراحل على الأقل على انتهاء البطولة، بعد 1994-1995 حين مُني ليستر سيتي وإيبسويتش تاون بهذا المصير.
 
نتائج إنكلترا
 
ولفرهامبتون - مانشستر يونايتد 2-1
واتفورد - فولهام 4-1
مانشستر سيتي - كارديف سيتي 2-0
 
تشلسي - برايتون 3-0
توتنهام هوتسبر - كريستال بالاس 2-0
 
الترتيب
 
1 - مانشستر سيتي 80 نقطة
2 - ليفربول 79 نقطة
3 - توتنهام هوتسبر 64 نقطة
 
4 - أرسنال 63 نقطة
5 - تشلسي 63 نقطة
 
بطولة إسبانيا
 
أنقذ المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز فريقه برشلونة المتصدّر من الخسارة أمام مضيفه فياريال في المرحلة الـ30 من الدوري الإسباني، في حين استعاد أتلتيكو مدريد الثاني لمباراة القمة ضدّ النادي الكاتالوني بفوزه على ضيفه جيرونا.
 
وبعد مباراة جنونية تبدّلت الدفة فيها أكثر من مرة، وتقدّم خلالها فياريال 4-2 قبل 10 دقائق فقط من نهاية الوقت الأصلي، كانت كلمة الفصل لبرشلونة عبر الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز، بتسجيلهما هدفين في الدقائق الثلاث الأخيرة. وأفلت برشلونة من الهزيمة، بعد مباراة قدّم فيها حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيغن أداءً كبيراً وأنقذ بصدّاته العديدة فريقه.
 
وبنتيجة المباراتين، تقلّص الفارق بين برشلونة وأتلتيكو الى 8 نقاط، قبل قمّتهما المرتقبة والتي يتوقّع أن تكون مفصلية في مسار اللقب.
 
مباراة تنافسية
 
وأتت مباراة برشلونة وفياريال تنافسية بدرجة كبيرة، بدأها النادي المضيف بضغط هجومي، لكن الكلمة الفصل كانت للضيوف الكاتالونيّين الذين سجّلوا هدفين سريعين على عكس مجريات اللقاء، الأول عبر البرازيلي فيليبي كوتينيو (د12) الذي أفاد من اختراق مواطنه مالكوم عن الجهة اليمنى بعد تمريرة متقنة من سيرجي روبرتو، فحوّل الكرة عرضية الى داخل المنطقة ليودعها في الشباك.
 
وبعد تمريرته الحاسمة الثانية في مباراتين، إختار مالكوم أن يسجّل الهدف الثاني لفريقه بنفسه (د16)، وذلك برأسية بعد كرة عرضية من التشيلي أرتورو فيدال لداخل المنطقة، حوّلها خادعة الى يسار سيرجيو أسينخيو.
 
وفي حين بدت النقاط الثلاث للمباراة متّجهة بسهولة لجعبة برشلونة، كان لفياريال رأي مغاير، إذ تحوّل دفاع برشلونة الى مسرح لاختراقات سريعة، وأهداف للنيجيري سامويل شوكويزي (د23)، الكاميروني كارل توكو إيكامبي (د50)، فيسينتي إيبورا (د62) والكولومبي كارلوس باكا (د80).
 
وفي حين بدت المباراة متّجهة الى نتيجة قاسية ضدّ برشلونة، أنقذ ثنائي الهجوم ميسي وسواريز الموقف، بتسجيل الأول هدفاً من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 90 إرتدّت من القائم الأيسر الى داخل الشباك، أتبعها سواريز بتسديدة صاروخية بيسراه بعد ركلة ركنية (د90+3).
 
أتلتيكو يستفيد
 
وأبقى أتلتيكو مدريد على آماله بمنافسة برشلونة بفضل تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم وغريزمان.
 
وانتظر أتلتيكو حتى الدقيقة 76 لافتتاح التسجيل، وذلك بهدف لمدافعه الدولي الأوروغوياني دييغو غودين. وأتى الهدف برأسية بعدما تصدّى حارس جيرونا لرأسية من الفرنسي أنطوان غريزمان، لتعود الى غودين غير المراقب، فتابعها بسهولة في المرمى.
 
لكنّ حكم المباراة ألغى الهدف بداعي وجود تسلل على غريزمان لدى بداية المحاولة، لكنه أعاد احتسابه بعد الإستعانة بتقنية الفيديو، معتبراً أنّ المهاجم الدولي الفرنسي لم يكن في وضع تسلّل.
 
وفي الوقت بدل الضائع، تمكّن غريزمان من كسر الصوم عن التهديف الذي لازمه في المباريات الـ7 الماضية، إذ وصلته الكرة بعد هجمة مرتدة سريعة، فانفرد بحارس جيرونا ولعبها ساقطة «لوب» من فوقه.
 
ونفّذ أتلتيكو المطلوب على ملعبه «واندا متروبوليتانو» أمام مدرجات بقيت أجزاء عدة منها شاغرة، وحقّق فوزه الأول على جيرونا في مباراة رسمية بعد 5 تعادلات.
 
 
نتائج إسبانيا
 
أتلتيكو مدريد - جيرونا 2-0
إسبانيول - خيتافي 1-1
فياريال - برشلونة 4-4
 
أتلتيك بلباو - ليفانتي 3-2
هويسكا - سلتا فيغو 3-3
إيبار - رايو فايكانو 2-1
 
الترتيب
 
1 - برشلونة 70 نقطة
2 - أتلتيكو مدريد 62 نقطة
3 - ريال مدريد 57 نقطة
 
4 - خيتافي 47 نقطة
5 - ألافيس 44 نقطة
 
بطولة إيطاليا
 
أصبح يوفنتوس على بعد 3 انتصارات من إحراز لقب الدوري الإيطالي للموسم الثامن توالياً بغض النظر عن نتائج وصيفه وملاحقه نابولي، وذلك بعدما ساهم الواعد مويز كين بقيادته للفوز على مضيفه كالياري 2-0 في المرحلة الـ30.
 
وسيتوّج فريق «السيدة العجوز» باللقب قبل 5 مراحل على انتهاء الموسم في حال فوزه بمبارياته الثلاث المقبلة، التي يبدأها السبت على أرضه ضدّ غريمه ميلان قبل مواجهة سبال بعيداً عن جمهوره، ثم فيورنتينا في «أليانز ستاديوم»، وذلك مع افتراض عدم تعثّر نابولي في مبارياته الثلاث المقبلة.
 
ودخل فريق «السيدة العجوز» مباراته ضدّ كالياري، الذي خسر مبارياته الـ6 الأخيرة أمام حامل اللقب ولم يذق طعم الفوز عليه منذ تشرين الثاني 2009، وهو في الصدارة بفارق 15 نقطة عن وصيفه نابولي برصيده الى 81 نقطة.
 
وفي غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا المصابين، كافأ أليغري الواعد مويز كين وأشركه أساسياً بعدما أهدى فريقه هدف الفوز في المباراة الأخيرة.
 
وواصل المهاجم العاجي الأصل الذي سجّل هدفين في ثاني وثالث مباراة له مع المنتخب الإيطالي في تصفيات كأس أوروبا 2020، تألّقه ما جعل إبن الـ19 عاماً ثاني أصغر هداف في تاريخ «الأتسوري».
 
وكان قلب الدفاع ليوناردو بونوتشي صاحب الهدف الأول في اللقاء، سجّله في الدقيقة 22 برأسية قوية إثر ركلة ركنية نفّذها فيديريكو برنارديسكي، مسجّلاً هدفه الثالث هذا الموسم في مباراته الـ250 بقميص «بيانكونيري» في الدوري.
 
وكان هذا الهدف الفاصل بين الفريقين مع دخولهما استراحة الشوطين، وبقي كذلك حتى الدقائق الخمس الأخيرة حين وجد كين طريقه الى الشباك وذهب للاحتفال بهدفه أمام جمهور كالياري الذي تهجّم وقذف نحوه قوارير المياه وأطلق صافرات الإستهجان، ما أثار حفيظة زميله ماتويدي الذي بدا غاضباً جداً.
 
خطوة ناقصة أخرى لميلان
 
وعلى ملعب «سان سيرو»، خطا ميلان خطوة ناقصة أخرى في مشوار العودة الى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، وذلك بتعادله مع ضيفه أودينيزي 1-1.
 
وبعد سلسلة من 10 مباريات من دون هزيمة، بينها 5 انتصارات متتالية، تلقّى ميلان هزيمتين على التوالي أمام جاره اللدود إنتر على أرضه 2-3 ثم سمبدوريا 0-1 في المرحلة السابقة، قبل أن يهدر نقطتين أمام فريق يصارع لتجنّب الهبوط الى الدرجة الثانية.
 
ولم تكن بداية المباراة مثالية إذ إضطرّ مدرب ميلان جينارو غاتوزو الى إجراء تبديل مبكّر بعد إصابة حارس مرماه جانلويجي دوناروما، ما منح المخضرم الإسباني بيبي رينا (36 عاماً) فرصة الظهور في مرمى الفريق اللومباردي للمرة الأولى في الدوري منذ انتقاله إليه الصيف الماضي من نابولي.
 
وبعد سلسلة من الفرص تلقّى ميلان ضربة قاسية أخرى بإصابة نجم الوسط البرازيلي لوكاس باكيتا، ما اضطر غاتوزو الى إجراء تبديله الثاني قبل نهاية الشوط الأول بإدخاله الإسباني سامويل كاستييخو (د41).
 
لكنّ رجال غاتوزو لم يتأثروا معنوياً ونجحوا في الدخول الى استراحة الشوطين متقدّمين بفضل البولندي كريستوف بيونتيك، الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة عرضية من كوتروني، فسدّدها لاعب جنوى السابق بالحارس لكنها عادت إليه فتابعها برأسه في الشباك (د44).
 
ورفع بيونتيك رصيده الى 20 هدفاً في الدوري هذا الموسم، بينها 7 مع ميلان الذي انتقل إليه في كانون الثاني الماضي.
 
لكنّ أودينيزي عاد الى اللقاء في الدقيقة 64، وأدرك التعادل إثر هجمة مرتدة سريعة وكرة عرضية من العاجي سيكو فوفانا الى كيفن لازانيا الذي أطلقها قوية في سقف الشباك.
 
نتائج إيطاليا
 
ميلان - أودينيزي 1-1
كالياري - يوفنتوس 0-2
إمبولي - نابولي 2-1
 
جنوى - إنتر ميلان 0-4
سبال - لاتسيو 1-0
فروزينوني - بارما 3-2
 
تورينو - سمبدوريا 2-1
روما - فيورنتينا 2-2
 
الليلة
 
ساسوولو - كييفو (20:00)
أتالانتا - بولونيا (21:00)
 
الترتيب
 
1 - يوفنتوس 81 نقطة
2 - نابولي 63 نقطة
3 - إنتر ميلان 56 نقطة
 
4 - ميلان 52 نقطة
5 - أتالانتا 48 نقطة
 
بطولة فرنسا
 
أطاح رين بمضيفه ليون وبلغ المباراة النهائية لكأس فرنسا بتغلبه عليه 3-2 في نصف النهائي. وبلغ رين، الفائز باللقب مرتين عامي 1965 و1971، نهائي الكأس للمرة الأولى منذ عام 2014 عندما خسر أمام غانغان، ليبني على وصوله إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي هذا الموسم، حيث توقّف مشوراه على يد أرسنال الإنكليزي.
 
في المقابل فشل ليون في تجديد فوزه على رين، بعد 4 أيام على لقائهما على أرض الأخير ضمن الدوري المحلي والذي حسمه في صالحه بهدف وحيد، كما كرّس لعنة خسارته في معقله أمام ضيفه الذي حسم المباراتين الأخيرتين بملعب «بارك أولمبيك ليون» في الدوري المحلي وكلاهما بثنائية نظيفة.
 
وافتتح رين التسجيل بفضل صناعة سنغالية مئة بالمئة، إذ حوّل المهاجم مباي نيانغ عرضية إسماعيل سار إلى الشباك (د40). وهو الهدف التاسع لنيانغ في مختلف المسابقات هذا الموسم.
 
وأدرك ليون التعادل عبر البوركيني برتران تراوري (د47)، مسجِّلاً هدفه الحادي عشر هذا الموسم والأول في الكأس.
 
وأعاد بنجامين أندري فريقه رين إلى سكة الفوز بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 55 بعد ركلة ركنية نفذها حاتم بن عرفة وترجمها لاعب الوسط بنجاح بضربة رأسية، مسجّلاً هدفه الرابع هذا الموسم.
 
وأدرك المضيف التعادل مرة جديدة بفضل هدافه هذا الموسم موسى ديمبيلي (12 هدفاً في الدوري)، من ركلة جزاء بسبب لمسة يد على أندري (د75).
وأهدى الجزائري رامي بن سبعيني هدف التأهل إلى النهائي لفريقه رين (د81).
 
نتائج نصف نهائي كأس فرنسا
 
ليون - رين 2-3
باريس سان جيرمان - نانت 3- 0