أعربت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر عن "تشاؤم بلادها إزاء مستقبل ​سوريا​ بعد تطهير آخر جيب لتنظيم "داعش" شرق البلاد، ما لم تنطلق "عدالة انتقالية" فيها".

وأوضحت الخاطر في تصريح لها أن "​الدوحة​ قد تعهدت بأن تكون جزءا من مساعي إعادة الإعمار هناك، إلا أن ذلك يتطلب وجود ضوابط وتوازنات معينة لضمان أن يستفيد المانحون من هذه الجهود".

وأشارت إلى "ضرورة أن تكون إعادة إعمار سوريا عملية جماعية كي لا تشارك فيها قطر وحدها، بل و​الأمم المتحدة​ والقوى الدولية المعنية".

ولفتت الخاطر الى أنه "بالنسبة لمستقبل سوريا.. من خلال عدسة "داعش" والتطرف العنيف وما إلى ذلك.. فهو ليس واعدا للغاية. خسر "داعش" أراضيه مرة أخرى، لكن جذور المشكلة لا تزال موجودة، ليس فقط الإيديولوجية بل والعوامل الاجتماعية والاقتصادية لا تزال قائمة أيضا".