دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، إلى إعادة اللحمة وإنهاء الانقلاب والانقسام الفلسطيني، الذي من شأنه أن يسقط "صفقة القرن".

وقال عريقات، في تصريح لـ"إذاعة صوت فلسطين" الرسمية إن "التهدئة مصلحة وطنية عليا وخيار فلسطيني من قبل رئيس السلطة محمود عباس، والقيادة الفلسطينية".

وأكد أنه "لا يمكن لأي جهة كانت أن تتلاعب بأمن شعبنا في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "الذي يوقف الجرائم الإسرائيلية، والتي تتحمل تل أبيب مسؤوليتها تماما، هو وقف الانقلاب".

كما قال عريقات إن "إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل واستمرار الاستيطان وإعلان السيادة الإسرائيلية على الجولان ما هو إلا ترجمة لكوننا نعيش في عصر ما بعد القانون الدولي والأخلاق الدولية".

وفيما يتعلق بتصريحات السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، حول أحقية إسرائيل بالأمن على الضفة، أضاف عريقات: "نحن نعيش عصر ما بعد القانون الدولي، وما بعد الأخلاق والأعراف الدولية".

وأكد أن الشعب العربي لن يقبل استمرار الوضع القائم، لأنه وضع ظلم وإذلال.

وتابع: "السياسة الأميركية لن تجلب الأمن لأحد، وهم يمهدون أنه بعد الجولان الاعتراف بضم الضفة، ومن ثم الإعلان عن الاعتراف الأميركي بدولة غزة تحت راية حماس، لأن هذا منطق الأمور".

من جهة أخرى، دعا عريقات، القمة العربية في تونس، للإصرار على مبادرة السلام العربية، التي أطلقها العرب في بيروت عام 2002، في مواجهة خطوات ترامب ضد الحقوق العربية.

وقال: "أعتقد جازما أن القمة العربية في تونس ستدعم المبادرة العربية، مشددا على أهمية "عدم التفريط في الحقوق العربية، والاستجابة لمطالب ترامب".

ودعا عريقات الأوروبيين إلى "الاعتراف بدولة فلسطين والعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني".