لفتت دائرة العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية إلى أنه "تناقلت بعض وسائل الإعلام أخبارًا ومعلومات مغلوطة عن طلبات السفر التي منحها مجلس الوزراء لرئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، لجهة افتراض أن الرئيس سيتواجد في مكانين في الوقت نفسه وبناءً على ما تقدم نوضح أننا نشارك في الاجتماعات والمؤتمرات الخارجية وفق الأصول وبناءً لدعوات مسبقة وبعد أخذ إذن وزارة الخارجية وإذن وزير الوصاية،أي وزير التربية والتعليم العالي، الذي يرفع كامل الملف لإنهائه إلى مجلس الوزراء، وبالتالي فإن سفر رئيس الجامعة يخضع للقوانين المرعية الإجراء".

وفي بيان لها، أشارت الدائرة إلى أنه "أما بالنسبة إلى تزامن انعقاد المؤتمرين، فهذا الأمر يتم تداركه قانونًا عبر انتداب شخصية أكاديمية من الهيئة التعليمية لتمثيل الجامعة في الاجتماعات وفق الأصول القانونية والأعراف الأكاديمية، وعليه فإن رئيس الجامعة يشارك حاليّا في اجتماعات اتحاد الجامعات العربية في شرم الشيخ، فيما يشارك الدكتور زياد سلامة في مؤتمر بروكسل، وذلك التزامًا بمبدأ الشفافية الذي تعتمده الجامعة ورئيسها".

واستغربت "الحملة على رئيسها، لأنه الوحيد الذي يحتاج إذن مجلس الوزراء العلني لحضور مؤتمرات خارجية بإمكان ممثلي الجامعات الخاصةحضورها بقرار من داخل مؤسساتهم الأكاديمية"، متسائلة: "هل يُعقل أن يحضر ممثلون عن جميع الجامعات الخاصة تلك المؤتمرات العالمية وتغيب الجامعة اللبنانية، جامعة الوطن والشعب اللبناني عنها؟".

وتمنت على وسائل الإعلام "التأكد من مصادرها ومعلوماتها"، مؤكدةً "أنها على استعداد لتزويد الرأي العام من خلال وسائل الإعلام بالأخبار الصحيحة والدقيقة".