يعاني أهالي محافظة بعلبك الهرمل من انتشار الحواجز الاسمنية والعوارض الحديدية بالقرب من مركز المحافظة (المؤقت) في مدينة بعلبك.
وكان حزب الله منذ سنوات قد حوّل تلك المنطقة الى ما يشبه الثكنة العسكرية المغلقة بسبب وجود مركز الامام الخميني الثقافي- الأمني التابع له، وبنك صادرات إيران.
والبقعة المذكورة هي الأكثر حيوية في المدينة حيث يأمّها البقاعيون من كافة البلدات والمدن لانجاز معاملاتهم، خصوصا أنها تضمّ الى مركز المحافظة مراكز أخرى تابعة للدولة أبرزها فرع لشركة اوجيرو، ومركزا لليبون بوست، ما يجبر المواطنين والموظفين على سلوك طريق طويل للوصول الى المكان.
لذا نناشد معالي وزيرة الداخلية ريا الحسن التدخل سريعا لازالة العوائق بعد انتفاء التهديدات الامنية، ما فيه مصلحة للمنطقة واهلها.