ناشد رئيس بلدية ترشيش عبدو شيبان الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير "الكشف سريعا على الطريق الرئيسية زحلة - ترشيش ومباشرة اجراء دراسة فنية وعلمية لتأهيلها وصيانتها، بعدما عادت وتعرضت فجر اليوم قرابة الساعة الخامسة لانزلاق كبير وانجراف في التربة يشبه الزلزال، وهذه كارثة طبيعية".

وأشار شيبان الى أن "البلدية تنتظر من الهيئة العليا للاغاثة الاسراع في إنجاز طريق موقتة وبديلة تكون آمنة للعابرين، ريثما يتم إعادة تأهيل هذه الطريق بشكل علمي وفني يحول دون تكرار الانجرافات، وسننتظر شهرا ونصف شهر". ولفت الى انه تلقى اتصالا من الهيئة العليا للاغاثة التي اعلمته بانها سترسل اليوم فريقا يكشف على الطريق.

وقال شيبان خلال تفقده الطريق المنهارة: "ان الانجراف كبير وهناك مخاوف من اتساعه"، لافتا الى انه تواصل ليلا مع وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس "وكان لافتا انه لم ينتظر ساعات الصباح لمباشرة معاينة الطريق، بل أرسل وفدا ليلا ضم مستشاره بيار بعقليني والمدير العام للوزارة طانيوس بولس، وتم حفر الطريق وردمه بكميات من الحجارة والدفينول، ولكن فجر اليوم عادت الطريق وتعرضت لانزلاق وانجراف كبير تسبب باضرار كبيرة طالت شبكة الهاتف والانترنت والكهرباء، عدا عن تضرر الطريق بشكل لا يوصف".

في المقابل، تفقد رئيس بلدية زحلة المهندس اسعد زغيب الطريق ولفت الى انها "انشئت ايام الفرنسيين ومرد هذا التدهور يعود الى الاشغال العشوائية التي تطال مرتفعات وهضابا تحاذي الطريق، وخصوصا عمل المرامل، الامر الذي ادى الى الانجرافات التي وصلت الى الطريق. فالمياه والثلوج اعتيادية في هذه المنطقة وليست السبب، انما المسؤول اعمال المرامل".