شهد مخيم عين الحلوة في صيدا طوال الليل استنفارات مسلحة بين "عصبة الأنصار" ومجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب في حيّ الرأس الأحمر في وقت تتواصل الاتصالات الفلسطينية - اللبنانية من أجل احتواء الوضع ومنع انفلات الأمور وتطورها، وذلك على خلفية تبادل إطلاق النار الذي حصل أمس وأدّى إلى اصابة يوسف العرقوب نجل المطلوب البارز بلال العرقوب وجرح اثنين آخرَيْن. وقد تم نقل العرقوب إلى "مستشفى النداء الإنساني" حيث أجريت له عملية ولا زال قيد المعالجة.

وأكّد قائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد بسام السعد أنّ "مخيم عين الحلوة شهد طوال الليل استنفارات متبادلة بين "عصبة الأنصار" ومجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب في حي الرأس الأحمر"، مشدداً على أنّ "القوة المشتركة لن تسكت ولن تسمح بأيّ اعتداء على عصبة الأنصار لأنّ أي اعتداء عليها هو اعتداء على الاجماع الوطني الفلسطيني".

وقال: "بلال بدر وبلال العرقوب وكل خارج عن القانون هو مطلوب للعدالة اللبنانية ونحن لن نسمح بضرب الاجماع الوطني الفلسطيني بأطره الـ 4 الجامعة ولن نسكت على اي اعتداء على عصبة الانصار التي هي جزء من هذا الاجماع".

وختم: "نحن نسعى في مخيم عين الحلوة إلى حجب الدم وضبط الوضع حفاظا على أمن مخيمنا وشعبنا".