قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، الأربعاء، إن بلاده سترد بحزم إذا تحركت البحرية الإسرائيلية ضد مبيعاتها من النفط.
 
يأتي ذلك بعد أسبوع من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن البحرية قد تتحرك ضد "تهريب" النفط الإيراني رغم العقوبات الأميركية.
 
ونقلت وكالة أنباء "الجمهورية الإسلامية" الرسمية عن حاتمي قوله إن مثل هذا التحرك سيعتبر ضربًا من "القرصنة"، وحذر من أنه "إذا حدث فسنرد بحزم"، وفقا لوكالة "رويترز".
 
تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد الإيراني يعاني صعوبات كبيرة منذ أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران وست قوى كبرى وأعاد فرض العقوبات على طهران.
كانت عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة قد رفعت بموجب الاتفاق في 2015 مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني.
 
وقالت إدارة ترامب إن الاتفاق متساهل أكثر من اللازم وأخفق في كبح برنامج الصواريخ الباليستية فضلاً عن تدخل إيران في صراعات إقليمية مثل سوريا واليمن.