يبدو من الأخبار التي وصلتنا من مشغرة القريبة من القرعون والروائح الكريهة المنبعثة من المياه السوداء ( تظهر بيضاء في الصورة لقوة إندفاع تصريف المياه) التي تخرج على ما يبدو من قعر السد  على عكس ما كان متوقع بأن تسحب المياه من السطح تجنبا لسحب المعادن الثقيلة مستعمرات السيانو بكتيريا الراكدة في القاع لأن السطح بارد.

زميل خبير بتلوث الليطاني سيقوم بفحص عينة من مياه التصريف السوداء لمعرفة محتوياتها من سموم ومعادن ثقيلة .
كما سبق ونبهنا من إنتقال تلوث القرعون الى المخازن الجوفية المستثمرة على نطاق واسع في الجنوب اللبناني.

 نرفع الصوت الآن وعاليا لكل مسؤول في الجنوب اللبناني قادر على التأثير على من فتح باب التلوث على مصراعيه عن جهل أو علم بأن يقوم فورا بإغلاقه وأن يتم فورا فحص عينات من مياه السطح ومياه القعر والتأكد من نسب التلوث الكيميائي والجرثومي ومراجعة خبراء حقيقيين عملوا على الليطاني من زمان من زملاء لنا أو طلاب للمساهمة في وقف هذه الجريمة النكراء على الثروة المائية الجوفية في الجنوب وهذه المرة بأيدي الجهل والإستهتار اللبناني الداخلي.

الهيدرو جيولوجي
 د. سمير زعاطيطي