طلبت نيابة شمال القاهرة الكلية في مصر تحريات الأمن الوطني، حول السائق المتسبب في حادث محطة مصر الكارثي. وجاء طلب النيابة المصرية، حول إنتماءات السائق السياسية، وهل له صلة بالجماعات الإرهابية أم لا. وتسبب سائق القاطرة في إثارة الشكوك حوله، بعد ظهوره أمس الأربعاء في لقاء تلفزيوني، يتحدث عن الحادث وهو يبتسم ويضحك، بالإضافة إلى ثباته الانفعالي.

وكان سائق القاطرة علاء فتحي، قال خلال اعترافاته أثناء حواره مع برنامج تلفزيوني، "أثناء عملي المعتاد في السكة الحديد اصطدم بي جرار آخر، وشخص واحد فقط كان متواجدا في الجرار الذي اصطدم بي، وكان من المفترض أن يكون هناك شخصان". وأكد أنّ القاطرة لم تكن تصلح للقيادة وإنه يجب ألا يتحمل المسؤولية كاملة وحده، مؤكدا أنه اتصل بموظف البرج، في محطة مصر لمساعدته في إيقاف القاطرة، لكن الموظف لم يسعفه.

من جهة أخرى، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورتين من كاميرات المراقبة لفاجعة قاطرة محطة مصر، وعلق النشطاء بأن توقيت تحرك القاطرة الذي ظهر في الفيديو الخاص بالمشاجرة بين السائقين، يختلف عن توقيت وقوع الحادث في الفيديو الذي ظهر لحظة انفجار القاطرة.

ووفقا لمهندس مختص في تركيب كاميرات المراقبة، فإن التوقيت ليس مقياسا لتحديد وقت التحرك ووقوع الحادث، وأنّ السبب في ظهور التوقيت بهذا الشكل هو عدم ضبط توقيتات الكاميرات وهو أمر وارد. 
وأكد مهندس تركيب الكاميرات والاتصالات أنه فحص الصورتين، وما يظهر فيهما هو خلل فني، منوها بأنه لا يمكن لأي متخصص أن يتلاعب في توقيت كاميرات المراقبة طالما سجلت الوقائع.