اعتبرت الأمم المتحدة أن "ملاحقة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية، للمدنيين في محافظة إدلب شمالي سوريا، قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية"، مشيرةً إلى أن "الاعتقال التعسفي الجماعي للمعارضين السياسيين من قبل إرهابيي هيئة تحرير الشام يمثل هجوما ممنهجا ضد السكان المدنيين.. هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن هيئة تحرير الشام بالاضطهاد السياسي الذي تقوم به، ترتكب جرائم ضد الإنسانية".

وأشارت إلى "ممارسة الإرهابيين الواسعة الانتشار في إدلب، المتمثلة باختطاف النشطاء من الأطباء والعاملين في المجال الإنساني، بهدف "الحصول على فدية لتمويل أنشطتهم".