أعلن البيت الأبيض أنّ مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر أجرى في الرياض محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وذلك في إطار جولة إقليمية يرمي من ورائها إلى حشد التأييد لخطة واشنطن لحلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان مقتضب إنّ كوشنر والمسؤولين السعوديين "ناقشوا، بناء على المحادثات السابقة، تعزيز التعاون بين الولايات المتّحدة والمملكة العربية السعودية وجهود إدارة ترامب لتسهيل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

ورافق كوشنر كلّ من جيسون غرينبلات، المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، وبراين هوك، الممثّل الأميركي الخاص إلى إيران.

وخلال مؤتمر حول الشرق الأوسط عقد في وارسو منتصف شباط تطرّق كوشنر في جلسة مغلقة إلى الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط والتي ستكشف عنها إدارة ترامب رسمياً بعد الانتخابات الإسرائيلية المقرّرة في 9 نيسان.

وجولة كوشنر التي شملت بالإضافة إلى السعودية كلاً من الامارات والبحرين وسلطنة عمان، فضلاً عن تركيا التي زارها كوشنر الأربعاء، تأتي في وقت جمّدت فيه القيادة الفلسطينية الاتصالات مع إدارة ترامب بسبب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وتتزامن جولة كوشنر في الوقت الذي تقود فيه إسرائيل حملة دبلوماسية علنيّة للتقرّب من دول الخليج، عبر سلطنة عُمان والإمارات، حيث يخيّم قلق مشترك من سياسات إيران.