لم يوفَّق فيلم كفرناحوم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي بنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي، وذهبت الجائزة الى الفيلم المنافس "روما" الذي يتناول قصة مديرة منزل من عائلة من الطبقة الوسطى في السبعينات.
 
مع ذلك، لقيت المخرجة وفيلمها الضخم دعماً كبيراً من قبل الجمهور اللبناني، خصوصاً أنها حققت إنجازاً بهذا العمل وفازت بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي.
 
وكانت نادين قد ظهرت على السجادة الحمراء برفقة زوجها المنتج خالد مزنّر والطفل "زين" بطل فيلم كفرناحوم.
 
وفي سياق متصل، قال الناقد السينمائي إميل شاهين في مداخلة عبر إذاعة صوت لبنان 100.5، أن وصول كفرناحوم للاوسكار هو انتصار، فبمجرد أن يكون لبنان من بين 90 دولة ترشح افلامها للاوسكار، ويصل فيلمها إلى آخر 5 أفلام سينمائية في بلد لا يوجد فيه صناعة سينما هو بحد ذاته إنجاز.
 
وأضاف: "كفرناحوم لم يقدّر فقط على صعيد الأوسكار لا بل في كان، في مسابقة البافتا وفي الغولدين غلوب وغيرها من الجوائز حول العالم، وهذا يدل على تميز الفيلم اللبناني".
 
(موقع الكتائب)