رأى الوزير والنائب السابق نبيل دو فريج، في بيان اليوم، أن "الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري تحل ونحن ما زلنا نتخبط في مشاكلنا التي أدرك منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الحكومة ضرورة وكيفية معالجتها لإخراج لبنان من الوضع الذي هو فيه".

وقال: "جسد الرئيس الشهيد رؤيته الإصلاحية في مؤتمري باريس 1 وباريس 2، وكان يعول على تطبيقها إلا أن الكيدية السياسية وقفت في وجهه وفي وجه لبنان تحديدا واغتالت مشروعه الإصلاحي قبل أن تغتاله شخصيا. لو قدر للرئيس الشهيد أن يطبق هذه الإصلاحات لكان لبنان اليوم على الدرب الصحيح في النمو والاقتصاد المنتج والإدارة الرشيقة ولما احتجنا لباريس 3 و"سيدر" ولكل الخطط الإصلاحية المطروحة".

وختم: "برنامج الشهيد رفيق الحريري ما زال صالحا كخريطة طريق إنقاذية، علها ترى النور اليوم مع الحكومة الجديدة للرئيس سعد الحريري، فالفرصة الأخيرة لا تزال متاحة والنجاح يستلزم إرادة صلبة وتصميما لا يلين".