التقى زعماء من أوروبا وأميركا اللاتينية الخميس سعياً لحل سلمي وسياسي لأزمة فنزويلا المتفاقمة، في حين لمح أميرال أميركي إلى أن الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو لا يتمتع بولاء الكثيرين داخل جيشه.

وعقدت مجموعة الاتصال الدولية بشأن فنزويلا اجتماعها الافتتاحي في مونتفيديو عاصمة أوروغواي حيث دعت إلى تبني نهج ينأى عن التدخل من ذلك الذي تسير عليه الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى في أميركا اللاتينية.

وزادت الضغوط الدولية على مادورو للتنحي هذا الأسبوع فيما حذا عدد كبير من أعضاء الاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة واعترفوا بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا موقتا للبلد المنهار اقتصاديا.

وتواصل روسيا والصين دعم مادورو وحذرتا واشنطن وآخرين من عدم التدخل.