فازت سيّدة كندية جائزة "اليانصيب" بعد أن استخدمت بطاقة مصرفية مسروقة لشراء التذكرة الرابحة، في حين يتساءل الناس عن مصير الأموال التي ربحتها السيدة.

وألقت الشرطة الكندية القبض على الفائزة عندما ذهبت لاستلام الجائزة التي تقدر بـ 50 ألف دولار أميركي، في مركز "Atlantic Lottery" في مدينة سانت جونز الكندية.

وعلمت الشرطة بأمر السيدة عندما اتصل رجل وأبلغ عن سرقة بطاقته المصرفية، في حين استخدمتها السارقة لشراء العديد من الحاجيات، إضافة إلى بطاقة "اليانصيب" التي ربحت من خلالها.

ومع انتشار الخبر، أخذ الكنديون يتساءلون عن مصير الأموال بعد إلقاء القبض على السارقة، فهل تعود لصاحب البطاقة البنكية، أم للمركز الذي باع بطاقة "اليانصيب"؟ّ أو ربما تستحوذ عليها السلطات باعتبارها نجمت عن جريمة سرقة.

وعلى الأغلب، ستعود الجائزة مرة أخرى إلى المؤسّسة المنظمة لـ"اليانصيب" واعتبار أن "أحدا لم يطالب بها"، في حين ستمنح للفائز في القرعة القادمة.