أعرب عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمه طعمه، عن ارتياحه وسعادته "للزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات العربية، والتي أرست عقدا تاريخيا من خلال التعايش والتفاعل بين الديانتين الإسلامية والمسيحية".

وأشار إلى أن "زيارة قداسة الحبر الأعظم إلى الجزيرة العربية تحمل الكثير من الدلالات في ظل احتضان دولة الإمارات والخليج والمملكة العربية السعودية تحديدا لعشرات الآلاف من المسيحيين والذين يحظون بأفضل معاملة ما يجسد تاريخ الخليج في الحضارة واحترام كل الديانات والمذاهب"، مثمنا "حسن الاستقبال التي حظي به قداسة البابا في الإمارات وهذا العقد التاريخي بين الفاتيكان والأزهر الشريف في أصعب وأدق مرحلة تجتازها المنطقة".

وقال طعمه في تصريح اليوم: "قال إن زيارة قداسة البابا إلى الإمارات العربية تركت مفاعيل إيجابية على كافة المستويات وسيكون لها وقعها في هذه الظروف الاستثنائية، لا سيما لما ترمز إليه الديانتين المسيحية والإسلامية من التسامح والإيمان والمحبة".

ولفت إلى أن "زيارة قداسة الحبر الأعظم إلى أبو ظبي تتلاقى وتنسجم مع حوار الأديان الذي تجسده المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الأديان والحضارات الذي بدوره أرسى واقعا جديدا في ظل الحوار والتواصل بين المسلمين والمسيحيين، ناهيك عن العلاقة المتنامية بين الرياض وحاضرة الفاتيكان والتي شهدت في الآونة الأخيرة أفضل العلاقات الوثيقة إذ سبق وكرستها زيارة رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في دولة الفاتيكان الكاردينال جان لويس توران إلى الرياض، إضافة إلى الزيارة التاريخية التي قام بها الملك بن عبد العزيز إلى الفاتيكان ولقائه بقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر".