دعت المعارضة الفنزويلية أنصارها إلى المشاركة اليوم السبت في مسيرات في أنحاء البلاد لإبداء الدعم لخوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً وللاحتجاج على حكم الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي ينظم أيضاً تظاهرات متزامنة في العاصمة كراكاس.
 
وتهدف المظاهرات إلى مواصلة الضغط بعدما اعترفت واشنطن بغوايدو رئيساً شرعياً وفرضت عقوبات من المرجح أن تزيد ضعف قطاع النفط المتعثر في البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
 
ويأمل منتقدو مادورو أن يشجعوا الدول الأوروبية على أن تحذو نفس الحذو. ومن المتوقع أن تعترف بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسميا بغوايدو هذا الأسبوع ومن المرجح أن تتخذ دول أخرى موقفا داعما أكثر تحفظا.
 
وقال غوايدو في رسالة فيديو نشرها على "تويتر": "سنراكم في الشوارع غدا يا شعب فنزويلا.. نؤدي عملاً جيداً، نؤدي عملاً جيداً جداً".
 
 وسينظم مادورو مسيرة اليوم السبت أيضاً للاحتفال بالذكرى الـ 20 لتنصيب الزعيم الشيوعي الراحل هوغو تشافيز رئيساً لأول مرة في عام 1999.
 
وفرضت واشنطن عقوبات شاملة على شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) في أشدّ تحدّ اقتصادي لمادورو الذي تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب علانية لإزاحته عن السلطة.
 
وكان غوايدو أعلن الجمعة استعداده للدخول في مفاوضات، شرط وضع رحيل الرئيس الحالي نيكولاس مادورو على طاولة البحث.
 
وقال غوايدو الذي كان أعلن نفسه رئيساً للبلاد، في رسالة موجهة الى رئيسي المكسيك أندرس مانويل لوبيز أوبرادور، والأوروغواي تاباري فاسكيز "المفاوضات تعنينا في حال كان الهدف منها تحديد شروط إنهاء اغتصاب السلطة ما سيتيح نقل السلطة (...) وإطلاق عملية انتقالية تؤدي إلى انتخابات حرة".
 
وكان هذان البلدان أعلنا الأربعاء عن عقد مؤتمر للدول المحايدة إزاء الأزمة في فنزويلا في السابع من شباط في مونتيفيديو.