أكّد السفير الروسي لدى فنزويلا، فلاديمير زايمسكي، في تصريح صحافي، أنّ "رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو تعرّض لضغوط خارجية قوية قبيل الإعلان عن نفسه رئيسًا".

وأوضح في التفاصيل، "أنّني تلقّيت معلومات مفادها بأنّ غوايدو، كان قد تعرّض لضغوط قوية في 5 كانون الثاني عندما تمّ انتخابه رئيسا للبرلمان، وفي 10 كانون الثاني عندما تولّى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو منصبه. وتمّ دفعه نحو هذه الخطوة بنشاط كبير، ولكنّه امتنع عن القيام بذلك. لكن، يبدو أنّهم أصرّوا في الضغط عليه".

وكان غواديو قد أعلن نفسه رئيسًا لفنزويلا أمس الخميس 23 كانون الثاني، بدلًا من نيكولاس مادورو، وقد اعترفت بشرعيّته كلّ من الولايات المتحدة الأميركية، كندا، البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا والبيرو.

فيما أعلن مادورو "قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا والولايات المتحدة".