فُجعت بلدة كفرتبنيت الجنوبية ، بوفاة إبنها الشاب"أيمن معين فقيه"(24 عاماً)، المغترب في مدينة سيدني الأسترالية.
 
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن "الشاب كان يقود سيارة من دون لوحات، مما دفع شرطة سيدني لمطاردته، إلا أنه قام بركنها وإستقلّ سيارة أخرى تابعة لإحدى (السوبر ماركت)حيث وجد سكيناً، وكانت تبدو علامات اللاوعي على تصرفاته، حيث نزل من السيارة وراح يتجول والسكين في يده وتدخل أحد المواطنين مهدداً إياه بالإتصال بالشرطة، فقام بمهاجمته وطعنه والتجأ إلى سيارة تاكسي حيث أنزل السائق وصعد إليها، وقام بقيادتها بعكس السير فقامت الشرطة بمحاصرته، عندها نزل وقام بطعن نفسه خمس طعنات مما أدى إلى وفاته على الفور".
 
ولاحقاً، أعلنت الشرطة الإسترالية أن الشاب "فقيه" يعاني من إضطرابات نفسية ولا علاقة بـ"الإرهاب".
 
وهكذا إنتهت حياة شاب لبناني آخر دفعته ظروف الحياة الصعبة في لبنان لطرق أبواب الغربة.