قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس، إن مسؤولين أمنيين كبارا من بغداد التقوا الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، ملمحا إلى "دور عراقي كبير في محاربة تنظيم "داعش"، مع استعداد القوات الأميركية للانسحاب من سوريا. 

وقال للصحافيين، في إشارة إلى الإعلان المفاجئ للرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الشهر أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا إن هذا الأمر فيه "الكثير من التعقيدات".

وأضاف أنه إذا حدثت أي تطورات سلبية في سوريا فإن "ذلك سيؤثر علينا"، مشيرا إلى أن هناك حدودا بين الدولتين تمتد مئات الكيلومترات.
وتابع أن تنظيم "داعش" "لا يزال موجودا هناك".

وأوضح أن العراق "سعى إلى اتخاذ خطوة أخرى أوسع في إطار ترتيباته الحالية مع سوريا والتي شنت بموجبها ضربات جوية على التنظيم هناك". ولم يذكر رئيس الوزراء تفاصيل في هذا الشأن.

وكان عبد المهدي قال، في وقت سابق، إن "زهاء 2000 مقاتل من التنظيم ينشطون قرب من الحدود في سوريا ويحاولون العبور إلى العراق".