مع ازدياد إدمان الكبار والصغار على مواقع التّواصل الاجتماعي بشكلٍ عام، أصبح ضرورياً أن يتنبّه الأهل الى هذه الظاهرة المتفشّية. ويتساءل الكثير من الأهل عمّا إذا كان مسموحاً لأطفالهم التواجد على موقع الفيسبوك بشكلٍ خاص. فهل يسمحون لهم الإدمان على هذه الشبكة كباقي المجتمع؟ أم يحموهم من مخاطرها؟
 
فقبل أن تتّخذوا قرارَكم، إليكم في ما يلي الأسباب التي قد تمنعكم من السماح لهم فتح حساب على الفيسبوك:
 
1- صحيحٌ أنّ محتوى شبكة فيسبوك ومضمونها يخضعان للرقابة المشدّدة، ولكنّ هذا الأمر لا ينفي وجود صفحات لا تليق إلّا بالكبار، ومجموعات أو مجتمعات منحرفة لها كامل الحرّية بتحميل صور وفيديوهات تُحفر طويلاً في الأذهان.
2- تضمّ شبكة الفيسبوك أنواعاً وأجناساً مختلفة من الناس من مختلف الأعمار. ومن السهل على الطفل أن يقع ضحية الأشخاص المهووسين أو المرضى عقلياً الذين قد يلحقون الضرر به.
3- من الممكن للطفل البريء بطبيعته، أن يُفصح عن معلومات خاصة لأيٍّ كان من المستخدمين المتواجدين على الشبكة. وهذه مشكلة خطيرة جداً ولا بدّ من أخذها على محمل الجد، إذ يمكن أن يصل الأمر إلى حدّ الكشف عن عنوان المنزل والمدرسة أو مكان تواجد الطفل في ساعة أو توقيت معيّنين.
4- يبدو أنّ صيحة العصر التي يروّج لها فيسبوك هذه الأيام هي عيش الحياة بالسهر والاحتفال طوال الليل، وهذه فكرة سطحية لا يرغب الأهل بإيصالها إلى طفلهم الصغير!