لم تتوقف الإتهامات المتبادلة بين "حمزة" و"سليم" لفترة طويلة بعد اتهام الأخير للأول بالإعتداء على ابنته (ابنة سليم)، وآخر الدعاوى وصلت اليوم الى محكمة المطبوعات بعد إصرار "سليم" على الذم بـ "حمزة" في إحدى البرامج التلفزيونية.

تقدّم "حمزة .ع" بشكوى مباشرة أمام القضاء، عرض فيها أنّه نتيجة دعوى قضائية سابقة كان قد تقدّم بها بوجهه المدعى عليه "سليم.ح" بولايته الجبرية عن ابنته "س.ح" التي كانت قاصرا آنذاك، صدرت قرارات قضائية بمنع المحاكمة عن المدعي وبراءته منها عن قاضي التحقيق والهيئة الإتهاميّة ومحكمة التمييز، إلّا أنّه بالرغم من ذلك دأب المدعى عليه على ملاحقته وتهديده وتوجيه عبارات السباب والإهانات والقدح والذم والتشهير به والإفتراء عبر العديد من وسائل الإعلام بهدف الإستمرار في إقلاق راحته وراحة عائلته وتشويه سمعته.
 
وجاء في الشكوى أن المدعى عليه أقدم في عبر برنامج تلفزيوني على تكرار اتهامه باغتصاب ابنة "سليم" والإعتداء على عرض الناس وشرفهم، رغم صدور قرارات عدة تثبت براءة المدعي من تلك الإتهامات الكيدية الملفّقة، وأنّ من بين تلك العبارات أنّه "اتّفق مع رفاقه لاغتصاب ابنته" وغيرها.
 
وخلص المدعي في شكواه الى اعتبار أفعال المدعى عليه تشكّل جرائم القدح والذم والإفتراء الجنائي عبر وسائل الإعلام.
 
وقد تخلّف المدعى عليه عن حضور جلسات التحقيق الإستنطاقي بالرغم من إبلاغه أصولاً وأحيل - بعد صدور القرار الظني بحقه عن قاضي التحقيق في بيروت فريد عجيب - للمحاكمة أمام محكمة المطبوعات بجرم الذم بالمدعي من خلال توجيه عبارات اليه في إحدى البرامج التلفزيونية تنال من شرفه وكرامته.