أصدر حزب الكتائب اللبنانية، بعد الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي برئاسة النائب سامي الجميل، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، بياناً اعتبر فيه أنّ "حركة الأسواق المالية اللبنانية، والتقارير الصادرة عن مؤسسات التصنيف العالمية، وارتفاع اسعار الفائدة وتجفيف السيولة، كلها مؤشرات جدية الى خطورة الوضع الاقتصادي في لبنان".

ودعا الى "وقف النزيف في المالية العامة والإسراع في تشكيل حكومة إختصاصيين متجانسة تشرع فوراً بتطبيق الاصلاحات الضرورية لانقاذ لبنان، في موازاة البحث في المجلس النيابي في المسائل السياسية الكبرى العالقة، وفي هذا السياق، تندرج الزيارة التي قامت بها القيادة الكتائبية لفخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلف ودولة رئيس المجلس النيابي".

من جهّة ثانية، قال المكتب السياسيّ:"مجددا تضع الدولة نفسها في موقع المتفرج والغائب تماما عما يحصل على الاراضي اللبنانية، وهي بذلك تتحمل مسؤولية أفعال غيرها، ما قد يجر البلاد الى أخطار لا طاقة لها على تحملها".

وأضاف:"في هذا السياق، تأتي مسألة الأنفاق وقد حصلت داخل الأراضي اللبنانية من دون علم الدولة بها، لأن حزب الله اعطى لنفسه الضوء الأخضر للقيام بما يريده وتوريط لبنان في أزمات لم يقررها". مؤكّداً أن "لا إستقرار للوضع في البلاد إلا بسيطرة القوى الشرعية اللبنانية على كامل الاراضي اللبنانية".

هذا وهنّأ حزب الكتائب، اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً، بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة، راجيا ان "يعم الامن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".

وتمنّى أن "يسود الخير واحترام الدستور والقانون وحفظ الحريات واحلال العدالة والمساواة بين الجميع".