في متابعة لقضيّة الطفل الفلسطيني محمد وهبة البالغ من العمر 3 سنوات والذي توفيّ مساء الإثنين في طرابلس، نفّذ أبناء مخيم البارد والبداوي مسيرات وأحرقوا الاطارات امام مكتب مدير الاونروا، إذ يرجعون سبب الوفاة الى عدم استقبال أي مستشفى له نتيجة عدم توفر سرير له وإثر تقليص خدمات الاونروا. 

وفي التفاصيل، فقد كان الطفل محمد وهبة بحاجة للدخول الى العناية الفائقة بعد غيبوبة دامت 3 أيام، ولم يستقبله اي مستشفى طوال هذه المدة. وبعد هذه المدّة تمكن ذووه من ادخاله الى مستشفى الا انه توفي بعد ساعات.
 
وبدأ الأهالي ينفذون اعتصامًا منذ صباح الثلاثاء ويقيمون مسيرات واعتصامات داخل مخيم البارد، كما قطعوا الطريق العام داخل المخيّم، محملين الأونروا مسؤولية وفاة الطفل بسبب تقليص الخدمات.