اسف وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده في حديث الى "لبنان الحر" ضمن برنامج "فخامة دولة معالي" لمقتل محمد ابو ذياب في حادثة الجاهلية لانه كان صديقا لعائلته، معتبرا ان الحادثة "اظهرت سفالة وسفاهة اناس معينين باقوالهم، وكذلك صمت عدد كبير من كبار المسؤولين ربما خوفا من حزب الله او لان امر عمليات معينا اتاهم، وتناول في فترة معينة، ولا يزال، الرئيس المكلف سعد الحريري مستهدفين التأثير على تشكيل الحكومة وكذلك النائب وليد جنبلاط".

اضاف: "انا ارى انها محاولة ثأر من قبل بشار الاسد من اللحظة التي اخذ فيها القليل من النفس في سوريا، ولكن ان شاء الله لن يطول هذا النفس طويلا، وكأنه يريد تصفية حسابات، اذ انه اغتال والد الاول ووالد الثاني كما اغتال رفاقهم وما زال يلاحقنا".

وتابع حماده: "المعركة مستمرة، وانا ممن اعتبروا ان التسوية التي تمت في العام 2016 ادت الى ما نحن عليه اليوم من افلاس وتهديد بحروب حولنا وتراجع للقضاء وللخدمات". وذكر بان "هذه التسوية كان نبه منها انذاك وما زال يقول لمن دخلوا فيها: ارتكبنا خطأ كبيرا".

وعن معركة الشهادات المزورة، شكر الوزير حماده "الجيش الذي وضع اليد على اول مخالفة، فهناك اناس زوروا الشهادات بانفسهم، وهناك من زور عبر جامعات بهدف التقدم الى وظائف في الدولة او في القوى المسلحة او ان ينالوا ترقيات".

وقال: "هناك ثلاث جامعات وقعت تحت المقصلة، وقد اتخذنا في مجلس التعليم العالي تدابير صارمة واقفلنا فروعا كما اقفلنا جامعة هي جامعة صيدون في الجنوب".
واعلن حماده ان "سحب التراخيص ينتظر مجلس الوزراء"، لافتا الى ان "مصير التعليم العالي على المحك".

وختم حمادة: "ان مجلس التعليم العالي اتخذ التدابير الادارية كافة، واجرى التحقيقات اللازمة، ونحن ننتظر تحقيقات القضاء"، مؤكدا ان "من كانوا موقوفين في البقاع في فرع لجامعة ulf تم اطلاقهم من دون ان نعرف الاسباب ومن دون ان ابلغ بذلك، وانا مستمر باغلاق الفرع"، كما قال حماده الذي ختم: "نعاني كثيرا من تصريف الاعمال بينما الصلاحيات والقدرات اقل بكثير، ولذلك اصرارنا على ضرورة تشكيل حكومة في اسرع وقت".