أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه أن "الوضع في ​باريس​ أصبح أكثر هدوءاً لكن المدينة ليست آمنة تماماً".

واندلعت ​ احتجاجات ​ لحركة "السترات الصفراء" في باريس للأسبوع الثالث على التوالي إحتجاجاً على ارتفاع  أسعار المحروقات ​ وفرض ضرائب جديدة ما أدى إلى حصول ​ اشتباكات ​ مع ​ الشرطة الفرنسية ​ وقطع للطرقات وإحراق عدد من السيارات والمحال التجارية.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي ​ إدوار فيليب ​ أن "الشرطة ستتصدى لأعمال التخريب التي يقوم بها المحتجون، لافتاً إلى أن الشرطة تعرضت لهجمات عنيفة وغير مسبوقة من المحتجين".

بدوره، أكد الرئيس الفرنسي ​ إيمانويل ماكرون ​ أن "ما حدث في باريس لا صلحة له بالتعبير السلمي عن غضب مشروع"، معتبراً أن "من قاموا بأعمال ​ العنف ​ لا يريدون التغيير بل يسعون إلى الفوضى"، مشيراً إلى أنه "سيتم التعرف عليهم وسيحاسبون على أفعالهم أمام ​ القضاء ​".

وكان المتظاهرون من "السترات الصفراء" قد أغلقوا الطرق المؤدية إلى شارع ​الإليزيه​ وسط ​باريس​. وقد سجل انتشار أكثر من 10 الاف من رجال الشرطة الفرنسية لمواجهة المتظاهرين.