اضطر الأطباء إلى بتر الأطراف العليا والسفلى لطفل يبلغ من العمر سنتين بسبب عدوى غامضة لم يتمكنوا من تشخيصها.
 
وبدأت عوارض المرض لدى الطفل، بارتفاع درجة الحرارة والغثيان، فنُقل على إثرها إلى المستشفى حيث تدهورت حالته الصحية بسرعة غريبة، وتغطى جسمه بطفح جلدي أرجواني، ولم يتمكن الأطباء من تحديد السبب.
 
وشخّص الأطباء إصابة الطفل بالصدمة الإنتانية وداء الفرفرية الذي تسببه بكتيريا معدية. ومع أنّ المضادات الحيوية بدت قادرة على القضاء عليها، إلا أنّ توقف تدفق الدم إلى أطراف الطفل لبعض الوقت، كان يُمكّن العدوى من الانتشار ثانيةً، لذلك، ومن أجل إنقاذ حياة الطفل، اضطر الأطباء إلى بتر أطرافه.