يحلم الكثيرون في العالم بالحصول على جنسيات عدد من الدول المتقدمة للاستفادة من ميزاتها.
 
الرغبة في الحصول على جنسيات عدد من الدول، في أغلبها من أجل العيش بسلام ورخاء وضمان مستقبل جيد، لذلك يتجه الكثيرون للدول الكبيرة من أجل الحصول على جنسياتها.
 
لكن القليلين يعلمون بأنه يوجد عدد من الدول الأقل شهرة والتي يعيش سكانها برفاهية كبيرة تجعل سكان الدول الكبرى يتمنون العيش في مثل هذه الرفاهية.
 
قام موقع "InfoBae" بإجراء إحصائية لأغنى وأصغر ست دول في العالم، بعضها مستقل وبعضها لا يزال تابع لدول أخرى، ويتميز سكان هذه المناطق بارتفاع كبير في الدخل.
 
1- جزر البهاما: تعتبر الوجهة السياحية المفضلة للكثير من السياح حول العالم، لشواطئها الساحرة.
 
وتعتبر السياحة المصدر الرئيسي للدخل، ويصل عدد سكانها لحوالي 377 ألف شخص، ويبلغ دخل الفرد الإجمالي حوالي 22 ألفا و219 دولارا كما تعد الجزر مكانا آمنا للتهرب الضريبي.
 
2- إمارة أندورا: الواقعة في جبال البرانس، جنوب غرب أوروبا، وتحيط بها كل من فرنسا وإسبانيا، الأمر الذي جعلها منطقة لمزيج من الثقافات.
 
يصل عدد سكانها لحوالي 85 ألفا، يتوزعون على مساحة تصل لـ468 كيلومترا مربعا، ويبلغ دخل الفرد حوالي 45 ألف دولار، ويعود الفضل بالدرجة الأولى لقطاع السياحة، حيث تحتوي الإمارة على حوالي 300 فندق و400 مطعم.
 
3- أيسلندا: تتميز بمناظرها الخلابة والساحرة بالإضافة للينابيع الساخنة، فضلا عن احتوائها لإحدى أجمل الأماكن في العالم لمراقبة الحيتان.
 
ويبلغ عدد سكان هذا البلد حوالي 322 ألف شخص ويتوزعون على مساحة تصل لحوالي 100 ألف كيلومتر مربع، وتعتبر واحدة من أقل الدول الأوروبية سكانا، وتستقبل آيسلندا ما معدله ثلاثة سياح كل عام مقابل كل فرد من سكانها، ويصل دخل الفرد لحوالي 52 ألف دولار.
 
4- سان مارينو: واحدة من أصغر ثلاث دول أوروبية، وتتميز بغناها التاريخي والجغرافي، كما تتمتع باقتصاد قوي يعتمد على السياحة والصناعة والخدمات، ويصل دخل الفرد لحوالي 62 ألف دولار.
 
5- برمودا: تستقبل حوالي ربع مليون سائح سنويا، وهي لا تزال تابعة للتاج البريطاني.
 
ويبلغ عدد سكانها حوالي 65 ألف نسمة، وتعتبر السياحة وتحديدا سياحة الأغنياء أحد أهم موارد دخلها، ويبلغ دخل الفرد رقما كبيرا يصل لحوالي 90 ألف دولار.
 
6- لوكسمبورغ: تتمتع بموقع استراتيجي هام وكبير منحها دورا كبيرا في رفع دخل الفرد والمعيشة، حيث تحيط بها كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا.
 
ويبلغ عدد سكانها حوالي 500 ألف نسمة، وتعتمد بشكل كبير على قطاع البنوك والصناعة، ويبلغ معدل دخل الفرد حوالي 109 ألف دولار.