بيعت ماسة تعرف باسم "الإرث الوردي" بسعر قياسي بلغ 50.375 مليون فرنك سويسري (50 مليون دولار)، حسبما أعلنت دار "كريستيز" للمزادات.
 
والماسة الوردية التي تزن أقل قليلا من 19 قيراطا، اشترتها شركة "هاري وينستون" الشهيرة للمجوهرات، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة.
 
وأضافت "كريستيز" أن شركة "هاري وينستون"، المملوكة لشركة "سواتش" السويسرية، سرعان ما غيرت اسم الماسة إلى "إرث وينستون الوردي" بعد أن ضمتها إلى مجموعتها من المجوهرات النادرة.
 
وقال فرانسوا كوريل، رئيس المجموعة الفاخرة في "كريستيز"، إن مزاد المجوهرات نصف السنوي الذي يقام في جنيف حصد مبلغ 110 ملايين دولار، وكان من بين المعروضات 11 قطعة بيعت الواحدة منها بأكثر من مليون دولار.
 
وأضاف: "حققت ماسة الإرث الوردي هذا السعر المرتفع بشدة وهو 50 مليون دولار، أي 2.6 مليون دولار للقيراط، وهذا رقم قياسي عالمي للماس الوردي. هذا الحجر بالنسبة لي بمثابة ليوناردو دافنشي الماس. لا أعتقد أنه يوجد ما هو أفضل منه".
 
وتراوحت تقديرات سعر الألماسة قبل البيع بين 30 و50 مليون دولار.
 
وتابع كوريل أن 5 أشخاص على الأقل تنافسوا عبر الهاتف على شراء الماسة الوردية، لكنها كانت من نصيب ممثل لشركة "هاري وينستون" في نهاية المطاف.