تابع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده موضوع مدرسة الليسيه عبد القادر والمدرسة الأنطونية في بعبدا والفوضى التي أثارتها مسألة محاولة بيع المدرسة والانتقال إلى أخرى، وأجرى اتصالا بالرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي مارون أبو جودة مستوضحا الأمر، وعبر عن استنكاره "لطريقة التعاطي التي استهدفت الرهبان الأنطونيين المسؤولين في المدرسة"، وأعرب عن تأييده "للمساعي الحميدة التي قام بها الرهبان بتوجيه من الأباتي أو جودة".

كذلك أجرى حماده اتصالا برئيسة مؤسسة الحريري السيدة سلوى السنيورة بعاصيري واطلع على الظروف التي ترافق هذه العملية التفاوضية، ودعا جميع المعنيين إلى "إعطاء الوقت الكافي لتتبلور المعطيات الكاملة، على أن تكون النتائج في خدمة العملية التربوية من جوانبها كافة"، مؤكدا "قدسية الرسالة التربوية للمؤسسات وحرية الملكية الفردية التي كفلها الدستور".