انتقد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الوجود الإيراني في سوريا، واعتبر أن انخراط طهران في هذا النزاع ليس من مصلحتها، فالحرب هناك لا معنى لها بالنسبة للشعب الإيراني.
 
وقال جيمس ماتيس في معهد السلام في واشنطن أمس: "هذه حرب لا معنى لها بالنسبة للمواطنين الإيرانيين. التواجد في سوريا ليس لمصلحتهم...لن يجدي ذلك نفعا، وهم يهدرون كمية كبيرة من الموارد التي يمكن أن تساعد الشعب الإيراني بدلا من ذلك".
 
وذكر أن السلطات الإيرانية، لم تكن لتتورط في هذا الصراع، لو أنها أبدت الاهتمام بمواطنيها.
 
وفي أواخر مايو وقعت وزارتا الدفاع الإيرانية والسورية اتفاقا بشأن توسيع التعاون العسكري التقني. وحسب الملحق العسكري الإيراني في سوريا عبد القاسم علي نجاد، فإن الاتفاق ينص على استمرار وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
 
وفي وقت سابق صرح الرئيس السوري بشار الأسد، بأن الولايات المتحدة "تنتهج مسارا يهدف إلى تقويض الاستقرار في الشرق الأوسط وإطالة الصراع في سوريا من خلال دعم الجماعات الإرهابية".
 
وأكد أن تصاعد التهديدات من قبل الولايات المتحدة لبلاده يتطلب زيادة التفاعل والتعاون بين سوريا وإيران وحلفائهما.