يؤثر جفاف البشرة على الجلد المختلط والمدهن والجاف. كل نوع من الجلد قد يعاني من الجفاف. يمكننا القول أنّ التعب وتغيّرات المناخ والروتين أحياناً، تجعل باطن الجلد يعاني من اختبار قاسٍ. من أين يأتي هذا الإزعاج؟ وكيف نعالجه؟

ماذا يعني أن تصبح جلدتك جافّة؟

خسارة التوهّج واللمعان، جلد مرهق، تقشّر.....نحن نعلم بتلك العوارض البغيضة التي تزورونا من وقت إلى آخر. ولكن ذلك الاحساس المزعج يتكرّر بكثرة، لأنّ الجلد يعاني من الجفاف، فالبشرة ينقصها الماء، والحاجز المؤلّف من الأجزاء التي ترتكز على درع طبيعي يحمي البشرة من الاعتداءات أضحى ضعيفاً من جرّاء التلوّث، وأحيانا من النظافة والعناية المتبعة أكثر من اللازم. لا تخافي! هذا التغيّر دقيق ومنتظم، ولا يدوم كما لا يلحق أضرارا ظاهرة في الجلد، شرط تبنّي عناية روتينيّة مكرّسة لجفاف البشرة!

كيف تعالجين الجفاف؟

 

اذا كانت الرغبة في الخضوع إلى الإفراط في الترطيب، فذلك لن يتجاوب مع حاجة الجلد الجاف، لأننا علينا أن نعلم أنّ الحاجز الطبيعي الذي يحمي البشرة هو بحاجة إلى ماء وليس إلى مواد دهنيّة. إذاً، نضع الكريمات المخصصّة للبشرة الجافة في خزانتنا ونركّز على السيروم، مجدّد للخلايا، معزّز للتوهج واللمعان.... مع نسيج رقيق وتركيز على تنشيط الخلايا، السيروم هو مثالي لتدليل الجلد دون ترك آثار دهنيّة. ولكن لا يقف الأمر عند هذا الحد! فلكي نحظى بجلد مرن وطري ومريح، علينا أن نعتمد أوّلاً طقوس التنظيف. نختار فوراً الزيت المنظّف غير المعدني المثالي للتخلّص بنعومة من الشوائب المتراكمة على سطح الجلد خلال اليوم. كما نلجأ مرّة أو مرّتين في الأسبوع الى التقشير الأنزيمي لنمنح البشرة توهجاً وتجدداً في الطبقة الأولى للبشرة، إذ أنّ مهمة التقشير هي تنعيم الحبوب وتحسين فعاليّة العناية بالبشرة الجافّة. فالنتيجة بعد بضعة أسابيع تكشف عن عودة قوّة الحاجز الطبيعي للبشرة وعن عودة دوره الجديد في عملية تنظيم الترطيب.

اتكلي على حمض الهيالورونيك HYALURONIC ACID

يتميز حمض الهيالورونيك بخصائصه المرطبة والممتلئة، فهذا الحمض هو كالاسفنجة قادر على التقاط ألف مرّة وزنه في المياه، فهو فائق الفعاليّة في تعزيز مرونة البشرة وترطيبها دون المخاطرة بظهور الشوائب. وهو يعتبر المعالج الأمثل لجفاف البشرة.