أوضح النائب السابق انطوان زهرا أنه "عُرض على القوات 4 مقاعد وزارية، وعند الاتفاق عليه يتم اسقاط الاسماء على المواقع، إذ سيكون على الاغلب وجهٌ نسائي من بينها"، لافتًا الى ان "ما من احد خسر الا هؤلاء الذين يعتقدون انهم قادرون على الاستئثار".

وقال زهرا في حديث لقناة "المستقبل" أن "ما من صحفي عاقل يستطيع ان يعنون أو يحلل أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أصبح وحيدًا وان حلفاءه تخلوا عنه، على الرغم من أن محاولات اقصاء القوات ليست محض خيال فالتجارب التاريخية تؤكد ذلك والراغبين بذلك كثر".

واعتبر أن "من يتكلم بمنطق الصراعات والحروب قد يكون من يتمناها لأنه لم يشارك بحروب حقيقية، فالقوات، وفي خضم المعركة السياسية مع التيار الوطني الحر خلال الانتخابات النيابية حافظ على المصالحة وسيسعى بشكل دائم على الحفاظ على حق الاختلاف وثقافة قبول الآخر".

وأضاف أن "حظوظ المصالحة مع تيار المردة والمحافظة عليها أكبر بكثير من المصالحة مع التيار لأن هدفها ليس سياسياً انما اخلاقياً ووطنياً وعنوانها لن نبقى أسرى ماضينا"، لافتًا الى أنها "ليست ضد أحد وهو من المتحمسين لها مثلما كان مع اعلان النوايا مع التيار".