اعتبر النائب السابق فارس سعيد ان حزب الله هو السلطة الفعلية في البلد واذا ألغي مؤتمر لقاء سيدة الجبل في البريستول فبسببه وهو الآمر والناهي وهو من يرسل سرايا المقاومة للتخويف، هو الذي ينصح وهو الذي لا ينصح. واذا كان الحزب مرتاحا الى وضعه فيجب أن نعقد المؤتمر يوم الأحد ويجب أن يأتي الحزب ويناقشنا في كيفية رفع الوصاية الإيرانية عن لبنان لان هذا الموضوع يعنيه بالتحديد".

وقال ردا على سؤال عمن ألغى الحجز: "تبلغنا من إدارة البريستول من دون تفسير ومن دون أن نحمل الإدارة مسؤوليات لا أريد تحميلها اياها، فللبريستول رمزيته عندنا، فهو استقبلنا في وقت لم يستقبلنا احد عام 2004، ونتمنى أن نبقى وإياه على علاقة جيدة ونحن نتفهم ظروفهم ولا أريد الدخول في التفاصيل، نحن لا نريد أن نحملهم أكثر من حملهم".

وردا على اتهام سعيد، قال مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا في ردّ على سؤال "الجديد": "نعم تدخلت شخصياً وراء منع الفندق من استقبال مؤتمر سعيد ولكن "كرمال يجي لعنّا عالضاحية ويعمل المؤتمر بسيد الشهداء او بمجمع المجتبى".