توجه الصحفي والمحلل السياسي نوفل ضو الى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بسؤال: "فيك تخبرنا معاليك بلا حزازير مين قصدك بصداقات اسرائيل الجديدة؟".

وأضاف ضو: "برأيك مش أفضل لإلنا وإلك إنو الدولة تستعيد سيادتها وتطبق القرارين ١٥٥٩ و١٧٠١ وما يعود في سلاح إلا بإيدها وحدا بدل ما تسمعنا شعارات وتصريحات بتكرر فيها رأي حزب الله وإيران؟".

كلام ضو جاء رداً على تعليق باسيل حول خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه عبر تويتر بالقول: "ها هي اسرائيل مجدداً تختلق الذرائع لتبرّر الاعتداء، ومن على منبر الشرعية الدولية تحضر لانتهاك سيادة الدول، متناسيةً ان لبنان دحرها وهزم عدوانها وغافلةً ان غطرستها و"صداقاتها الجديدة" مجدداً لن تنفعها".

وفي سياق آخر, غرّد ضو بالقول: "لم تعرف تفاصيل اقتراح العماد عون لاصلاح الأمم المتحدة وهل يشمل تعيين وزير مكافحة الفساد نقولا تويني خلفا للأمين العام غوتيريس ام تكليف جبران باسيل بهذه المهمة موقتا ام انتقال المستشارة ميراي عون الى نيويورك؟وهناك من يعتقد أن المهمة ستوكل في النهاية لشامل روكز نظرا لخبرته الدولية".