نوهت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ​فيديريكا موغيريني​، خلال لقائها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في مقر البرلمان الاوروبي، بـ"التعاون القائم بين لبنان و​الاتحاد الاوروبي​ الذي هو دائما على استعداد لمساعدة لبنان في مختلف المجالات"، مشيرة الى أن "الاتحاد الاوروبي يتعاطى مع ملف عودة النازحين بروية ريثما يتضح المشهد العسكري في ​سوريا​"، معتبرة ان "هناك مناطق فيها لا تزال في دائرة الخطر نتيجة المواجهات التي تحصل هناك."

وكشفت ان "اجتماعا اوروبيا سيعقد على المستوى الوزاري على هامش انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في ​نيويورك​ يخصص للبحث في مسألة عودة النازحين"، متمنية على الرئيس عون ان "يشارك لبنان في هذا المؤتمر الذي ستحضره ايضا دول معنية سبق ان شاركت في اجتماعات ​بروكسل​، بحيث يكون استكمالا لها".

اما بالنسبة الى الوضع في ​فلسطين​، وخصوصاً ما يتعلق منها بمسألة ​القدس​، فقد لفتت موغوريني الى ما اورده الرئيس عون في كلمته امام البرلمان الاوروبي، وقالت:" اننا نفكر سويا في اتجاه واحد"، معربة عن تقديرها لما ورد في الكلمة، وعن "تأييد الاتحاد الاوروبي لأن يكون لبنان مركزا لحوار الحضارات والديانات والثقافات في العالم".

وكشفت ان "الاتحاد الاوروبي قرر رفع مساهمته في موازنة ​الاونروا​، وكذلك الدول الاوروبية"، مشددة على ان "وجود الرئيس عون في ​ستراسبورغ​ مهم ، وان الرسالة التي وجهها عبر المنبر الاوروبي قد وصلت، والدعم الاوروبي للبنان قوي وسيستمر، مقدرة الحوار القائم بين الافرقاء اللبنانيين الذي رعاه رئيس الجمهورية، والذي ستكون له فعالية وتأثير اكبر بعد ​تشكيل الحكومة​ الجديدة".