إستدرجوها من أجل فيلم وثائقي يتحدث عن جزيرة "قرقنة" في تونس للترويج السياحي لها ووافقت بعد أن ألحوا عليها فلم تستطع رفض رجاءهم، هذا بإختصار ما حدث مع الممثلة التونسية ​مريم بن مامي​ التي كشفت خلال مقابلة لها ضمن برنامج "نجوم" المذاع عبر إذاعة "موزاييك أف أم" أنه تمّ الزج بها في فيلم إباحي.

وروت مريم  أن مجموعة من الشبان توجهوا إليها بينما كانت على متن عبّارة في الجزيرة وطلبوا منها ان تظهر في الفيلم الوثائقي وأنها صورت معهم مقطعاً قصيراً على ظهر "العبّارة"، ثم فوجئت بإتصال برجال أمن يعلمونها أنهم عثروا على صورها في فيلم إباحي.

وتابعت ان الفرقة المختصة للدفاع عن المرأة والطفل بمدينة "صفاقس "الجنوبية اهتموا بالموضوع وألقوا القبض على العصابة.

وشددت  ان لولا سرعة التدخل لانتشر الفيلم ونجحوا في تشويه سمعتها، وأنها ستقاضي مخرجة الفيلم وكل من يثبت تورطه في القضية.

وكانت تمت مواجهة مريم بالمخرجة التي قالت أولاً في أقولها أن مريم كانت تعلم بسيناريو الفيلم ووافقت عليه لتتراجع عن أقوالها لاحقاً مشيرةً إلى شركة إنتاج مصرية هي صاحبة الفيلم.

وكانت هناك مداخلة لزوج المخرج عبر البرنامج حيث حاول تبرير موقف زوجته مشيراً إلى أنها شابة مخرجة شابة مازالت في بداية الطريق تطمح إلى التعريف بنفسها "وكنوع من تهور هاوية لم تقم بالحصول على التراخيص اللازمة والفيلم يحتوي مشاهد جريئة وليس إباحية.

وطلبت من مريم الإعتذار وسحب دعوتها ضدّ زوجته في محاوله لعدم المساهمة بتدمير مستقبل شابة أخطأت وهي تمرّ حالياً بحالة نفسية صعبة بحسب ما أشار.