أعلن رئيس البرلمان الإيراني السابق وأحد زعماء الحركة الخضراء الخاضع تحت الإقامة الجبرية، مهدي كروبي، أن المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي، قام بتغيير الدستور عام 1989عقب وفاة الخميني، مؤسس نظام ولاية الفقيه، ليحكم مدى الحياة.

كما طالب مجلس خبراء القيادة الإيرانية بـ”مساءلة” خامنئي “بدل كيل المدح والثناء عليه، وذلك خلال رسالة مفتوحة موجهة إلى أعضاء المجلس نشرها، الأحد، موقع “سحام نيوز” التابع لحزب “اعتماد ملّي (الثقة الوطنية)” الذي يتزعمه كروبي.

وانتقد كروبي عدم التزام مجلس الخبراء بالدستور وعدم الإشراف الفعال على المرشد والمؤسسات الخاضعة له، بما في ذلك مجلس صيانة الدستور والحرس الثوري والباسيج والقضاء والإذاعة والتلفزيون ومؤسسات الاقتصاد على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وكشف كروبي أن خامنئي تم انتخابه كمرشد عقب وفاة الخميني عام 1989 بصورة “غير دستورية”، حيث إنه لم يكن مقررا أن يتم اختيار ولي فقيه بل يتم انتخاب مجلس قيادي.

تغيير الدستور

وأضاف أن خامنئي تم اختياره كمرشد مؤقت رغم عدم امتلاكه الشروط، لكنه ومجموعته بقيادة أكبر هاشمي رفسنجاني، قاموا بتغيير الدستور وأضافوا عليه 3 بنود وهي:

1- إضافة لفظة “المطلقة” لولاية الفقيه.

2- إلغاء مدة العشر سنوات لولاية المرشد.

3- تخويل المرشد حق حل مجلس الشورى (البرلمان).

 

(موقع القوات)