لفت السفير الروسي في ​لبنان​ ​ألكسندر زاسبيكين​ إلى أن "دور لبنان حتى المرحة القادمة سيصبح مصعد لايجاد الحلول لان لبنان هو منصة للديانات والحضارات وسنبذل الحهود من أجل تحقيق الاستقرار في لبنان"، مشيراً إلى أنه "ل​روسيا​ دورا مميزا في لبنان من ناحية انه لدينا علاقة مع الجميع وعلى نفس المسافة بغض النظر عن وجهات النظر في قضايا المنطقة و​سوريا​ خاصة ولكن هناك تواصل مع الجميع تقريبا بنفس الحجم ونفس الجو الودي وهذه ميزة ربما تختلف عن علاقات الدول الأخرى مع الأحزاب اللبنانية".

وفي حديث إذاعي، أشار زاسبيكين إلى "اننا نعمل مع الجميع من دون الضغوط على جهة على حساب جهة أخرى وهناك مجال لنعمل مع الجهات كافة للتشجيع على ​تشكيل الحكومة​"، معتبراً أن "​العقوبات الأميركية​ على "​حزب الله​" يعرقل ويؤثر على ما يجري في البلاد".

وأفاد بـ"أنني أظن أن العامل الداخلي والخارجي معرقل لتشكيل الحكومة وهذا أمر واضح ونرى أمور ملموسة عن عرقلة بعض الجهات"، داعياً إلى "تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​ يريد التشكيل في أسرع وقت ممكن"، مشيراً إلى أن "انتظار بعض الأفرقاء لما سيحدث في المنطقة غير مجدي ولا بد من الوصول الى حل وسطي داخلياً"، مؤكداً أن "الحكومة ستؤلف حتماً لأن الرؤساء الثلاثة يصرّون على ذلك".

وعن المبادرة الروسية بشأن النازحين، أضاف زاسبيكين: "هناك جهات دولية غير مرحبة بالمبادرة الروسية لعودة النازحين في مقابل ترحيب لبناني تام لأن اللبنانيين قيادة وشعباً يريدون عودتهم الى بلادهم"، مشيراً إلى أن "لجانا عدّة تم تشكيلها منذ طرح الخطة الروسية إضافة الى فتح قنوات تواصل بين الجانبين الروسي واللبناني للبحث في كل التفاصيل اللوجستية"، لافتاً إلى أن "روسيا تأخذ بعين الاعتبار خصوصية الوضع الداخلي وحساسية البعض تجاه النظام السوري ولن تمارس أي ضغوط لإنهاء هذا الملف والدول الغربية تستخدم ورقة النازحين للضغط باتجاه تحقيق أهدافها وعلى رأسها اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد".