اكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية ​عناية عز الدين​، "ان الامام المغيب السيد ​موسى الصدر​ علّمنا ان التغيير يبدأ ببناء الذات والثورة ليست فوضى بل تبدأ ببناء ​الانسان​ من الداخل وتستند الى القناعة بقدرة التغيير"، مشيرة الى ان "السيد موسى الصدر بمسيرته اخرج الزمن من قصور السياسيين والزعماء وحوّل ال​سياسة​ الى معنى اجتماعي كما اخرج الدين من المعابد والتقاليد ونقّى الدين من العادات التي ليست منه، وعلّمنا ان الدين هدفه خدمة الانسان وهو فعل ايمان متحرك نعيشه في يومياتنا".

ولفتت عز الدين في حديث تلفزيوني، الى ان "​الامام موسى الصدر​ نادى بأبعد من العيش المشترك وهو العيش الواحد الذي يؤدي الى الوحدة في تنوعها والى وحدة الاهداف، وهو الذي يعتبر ان ​لبنان​ ثروته تكمن بانسانه"، وأسفت "لغياب فكر الامام الصدر الشمولي اليوم بالمعنى التنموي، وهي مبادئ تنادي بها اليوم ​الامم المتحدة​ وتقوم على بالعدالة الاجتماعية التي نادى بها الصدر، وهي قيم تبني مجتمعا متماسكا موحدا، توزّع فيه المسؤوليات على اساس الكفاءة لا المحسوبيات التي تمنع التقدم وتقتل الطموح لدى شبابنا."