يُعتبر السهر المفرط وقلّة النوم ونمط الحياة العصرية والإرتباطات الاجتماعية في ساعات الليل المتأخرة، خصوصاً في فصل الصيف، من الأسباب الرئيسة لارتفاع نسب حوادث السير، لأنّ ذلك يؤدّي إلى زيادة النعاس ونقص التركيز والبطء في ردّة الفعل للعوارض المفاجئة. وأكّدت الدراسات أنه من مضاعفات اضطرابات النوم الخطيرة، زيادة حوادث السيارات الناجمة عن نوم السائقين أثناء القيادة. وبحسب نتائج الدراسات، فإنّ الفترة المتأخّرة من الليل والفترة الصباحية تسجّل فيهما أكبر نسب حوادث السير، خصوصاً في فصل الصيف، وذلك بسبب نوم السائقين أثناء القيادة عند عودتهم الى المنزل. وأشارت الدراسات إلى أنّ العوامل التي تزيد مخاطر النوم أثناء القيادة، تشمل خلود الشخص، الذي يجلس قرب السائق، للنوم.