تعهد الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​ بـ"رفع مستوى الأداء ​الأمن​ي لحماية جميع موظفي ​الأمم المتحدة​ حول العالم"، وأقر بـ"وجود العديد من المخاطر التي تواجههم".

ولفت إلى أن "العلم الأزرق للأمم المتحدة يرفرف عالياً بسبب النساء والرجال الشجعان الذين يحملونه في كل أرجاء المعمورة، ونحن هنا اليوم لتكريم أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ميثاق الأمم المتحدة وشعب ​العراق​"، موضحاً أن "الهجوم الإرهابي الذي وقع في 19 آب 2003، كان هجوما شاملا على كل منظومة الأمم المتحدة".

وأشار إلى انه "كان الأمر مؤلمًا للمنظمة بأكملها، وتعلمنا بعض الدروس الصعبة جدًا، وكانت الآليات القائمة للاعتناء بالناجين وأسر الضحايا غير كافية، واستغرق الأمر سنوات عديدة لتحسينها"، لافتاً إلى أن "أفضل شيء يمكننا القيام به الآن هو مواصلة عملنا، والذهاب إلى أماكن خطرة بهدف جعلها أكثر أمانًا، ومساندة أولئك الذين يعانون، وتقديم الإغاثة التي يحتاجون إليها، إنني ملتزم بتحسين الأمن لجميع موظفي الأمم المتحدة، لكن عملنا لن يكون أبدًا خالياً من المخاطر".