عُثر صباح تاريخ 14 آب الحالي في بلدة السكسكية الجنوبية على جثة مجهولة متحللة ملفوفة داخل "بطانية" و"أكياس من الورق"، ومرمية إلى جانب الأوتوستراد، وقد رجّح الطبيب الشرعي بأنها عائدة لرجل في العقد الثاني من العمر، وأن سبب الوفاة ناتج عن عملية خنق.
 
وبنتيجة المتابعة الفورية، تبين ان الجثة عائدة لشخص من التابعية السورية، ويدعى:- ع. ع. (مواليد عام 2000).
 
ومن خلال الاستقصاءات والتحريات وعمليات الرصد المكثّفة التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تمكنت من توقيف القاتل داخل منزله الكائن في بلدة الغازية، وذلك في أقل من 24 ساعة من تاريخ تحديد هويته، ويدعى: - ع. ح. (مواليد عام 1994 ، سوري) كما تمّ توقيف زوجته: - آ. ح. (مواليد عام 2000، سورية).
 
وبالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على قتل المغدور خنقاً، بعد استدراجه الى منزله ثم وضع جثته داخل "بطانية" وأكياس من الورق، وقام بنقلها على متن دراجته الآلية ورميها في مكان العثور عليها، وذلك بسبب اكتشافه علاقة بينه وبين زوجته.
 
التحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص.