توفيت الفنانة السورية مي سكاف في العاصمة الفرنسية باريس دون معرفة سبب الوفاة بعد. ونعى فنانون سوريون معارضون الفنانة مي سكاف اليوم ظهرا، حيث وافتها المنية في منزلها الكائن في العاصمة الفرنسية باريس دون معرفة الأسباب الحقيقة وراء وفاتها. حيث قال ناشطون في باريس أن سبب الوفاة ربما يكون نوبة قلبية، حيث تعاني الفنانة من أمراض عدة وتأخذ أدوية لذلك، بينما ذهب آخرون إلى نظرية الاغتيال وتصفيتها من قبل نظام الأسد. وتم نقل جثمان الحرة سكاف إلى المستشفى للتشريح لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي. وكانت مي سكاف من الفنانين القلائل الذين دعموا الثورة السورية منذ بدايتها لغاية وفاتها ولم تتراجع عن مواقفها المعارضة لنظام الأسد وإجرامه بحق السوريين، حيث كانت آخر كلماتها في صفحتها على حسابها في الفيس بوك قبل يومين فقط "لن أفقد الأمل ... لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد". ومي سكاف كان قد اعتقلت عدة مرات عندما كانت في دمشق وتم وضعها في السجن إلى أن تم الإفراج عنها بعد قرابة 10 أيام من اعتقالها وانتقلت بعدها إلى الأردن ومنها إلى فرنسا حيث استقرت هناك، وسكاف من الطائفة المسيحية الدمشقية ولدت في دمشق عام 1969 في ال13 من شهر نيسان.