شوهد صباح اليوم في وسط بيروت صباح اليوم مشهد منفر، مقزز، استاء منه جميع من شاهده من المواطنين.

فقد شوهد رجل امن يرتدي بذة عسكرية تتبع لاحدى الاجهزة الامنية يقوم بعمل "الخادم" لدى احدى السيدات، حيث يقوم بحمل مشترياتها ويفتح لها الباب ويقوم بعمل اعمال لا تليق ببذته ولا شرفه العسكري.

ان اللوم لا يقع على العسكري بحد ذاته بل يقع من يستفيد من رجال الامن المفصولين لحمايتهم في اعمال  الخدمة المنزلية والسخرة والتشبيح امام الجيران وبما لا يليق بهم من اعمال بشهادة وزير الداخلية الاسبق مروان شربل حيث اشتكى من قيام بعض الضباط باستغلال العناصر والمفصولة لحمايتهم في اخذ الكلاب في نزهة وتسوق الفاكهة والخضار من المتاجر ومرافقة زوجات الضباط الى الصبحيات..

ان هذا العسكري يدفع راتبه من الضرائب التي تفرض علينا وتمويل مؤسسته من مال الشعب اللبناني جميعا ونحن نطالب بايقاف هذه المهزلة وفرض احترام البذة العسكرية على زوجات الضباط اولا وأخيرا.

 

.