لفت وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ​أنور قرقاش​، إلى أنّ "مرحلة السفر حول العالم واستجداء الدول لم تجُد، ومرحلة توقيع العقود مع الغرب فشلت، ومرحلة الشكوى في المنظمات في طريقها للفشل، والمواطن القطري يدرك أنّ حكومته بتصرّفاتها تعمّق حفرتها وتوسّعَها"، مركّزًا على أنّ "التوجّه المرتبك أخطأ الهدف، وأفاد مكاتب المحاماة وشركات العلاقات العامة في الغرب، وساعد في خفض ​البطالة​ عند المرتزقة، واستمرّ في تمويل التطرّف، ويبقى أنّ سياسة الحكومة القطرية لم تعالج رغبة المواطن في فكّ الأزمة".
 

وأشار في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "السياسة القطرية الإنتهازية الخارجية تكرّرت في الداخل، فكيف تستوي شعارات "نحن الآن أفضل" و"أبشروا بالخير والعزّ"، مع استجداء ومظلومية واعتماد على المرتزقة لا يليق بقطر وأهلها، الشعوب أذكى من هذا التلاعب"، منوّهًا إلى أنّ "المنطق الّذي يموّل زعيم حركة "أنصارالله" ​عبد الملك الحوثي​ ويتوسّط بين ​إسرائيل​ و"​حركة حماس​"، هو نفسه الّذي يدير أزمة المرتبك. المواطن القطري يريد إنهاء أزمة صنعتها حكومته وهي لا تعرف غير توجّه قادها لأزمتها".