اعتبر وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال ​غسان حاصباني​ ان "كلمة الحق يجب ان تقال لو مهما كان الثمن خصوصا ممن يعمل في الحقل العام، لأن الرأي العام يحق له ان يعرف ما هي مسؤوليات الشأن العام، علينا ان نعتاد من جديد ان هناك رجال دولة موجودون، ومجلسا الوزراء والنواب أمكنة للنقاش والتشريع امام الرأي العام".
 

اضاف في حديث اذاعي، "لطالما إحترمنا روحية تفاهم ​معراب​ لأن له دور أساسي في تهدئة الشارع المسيحي، وكان مبادرة كبيرة من قبل ​القوات اللبنانية​ تكريساً للشراكة الحقيقية التي تحمل روح التعاون الإيجابي". موضحا انه "خلال المقابلة التلفزيونية المسجّلة للوزير ​جبران باسيل​ كان هناك بعض النقاط غير الدقيقة، لذا إضطررنا للرد عليها ووضحناها وكذلك للكشف عن بنود إتفاق معراب لأن الغموض الذي حوله إستعمل للتضليل. القوات اللبنانية حريصة على اطلاع الرأي العام على حقيقة هذا الاتفاق من دون اي لبس".
 

ولفت الى انه "منذ بداية عمل الحكومة حرصنا على مبدأ الشفافية في العمل وامام الرأي العام، فاتهمنا بالعرقلة والمعارضة. من يتهمنا بالعرقلة فليظهر الى الإعلام والرأي العام ما هي الملفات التي عرقلتها القوات اللبنانية؟" واوضح ان ملف واحد من أصل 13 عرضها وزير الطاقة متعلق باستجرار الطاقة طلبنا منه إعادة الملف الى دائرة المناقصات، وهذا ما جرى في الجلسة الأخيرة اذ تم إعادته الى دائرة المناقصات. لكن تفاجأنا بكلام باسيل ان القوات اللبنانية وافقت على الملف كما كان وهذا غير صحيح لذا كان التوضيح.